شاب إسرائيليّ يتغلغل في صفوف العدوّ، ويدقق عن كثب في ما كثيرون منّا يفضلون تجاهله: سعي العناصر الإسلامية الأصولية لتدمير “الشيطان الأصغر” – اليهود وإسرائيل، ودوس الغرب – “دول النصارى الكفار”.
يستند الكتاب إلى قصة حقيقية، تدور أحداثها خلال السنوات 1979 – 2012.
في “قنبلة موقوتة” وصف لنهاية العالم (أپوكاليپتي) يصفع أرقّاء القلب، الإنسانيين، دعاة السلام في هذا العالم. يكشف الكتاب عن فيض من الأحداث الجارية في حلبة المواجهة السرية بين الدول ذات الصلة بالصراع، في فترة يتعاظم فيها التهديد الملموس على النظام العالميّ.
الحرب المقدسة، التي تصيب كلّ من هو ليس على هواها، قد بدأت ولا أحد يعترضها. جهاز الإبادة الجماعية الذي في حيازتها يصل – في هذه الأيام – إلى نقطة اللا-عودة.
نحن الهدف.
ماذا يريدون؟
ما هي التهمة الموجّهة إلينا؟
لماذا الكثيرون من أبناء الشعوب السنّيّة – في مصر، تركيا، الأردن، في إمارات الخليج، وفي شِمال إفريقيا – يتبنّون التعصّب الشيعيّ باعتباره الأمل المنشود لمستقبلهم؟
الخيار المصيريّ بين أيدينا: هل سنكون، مرّة ثانية، ضحية لا حول لها ولا قوّة، أم أنّنا – هذه المرّة – سنعرف كيف نتوقّى الوباء بالدواء؟
ميشائل بن عامي
من مواليد المغرب، 1966، قدم إلى إسرائيل من فرنسا عام 1981، خدم كضابط في جيش الدفاع الإسرائيليّ (مقدَّم). ومنذ تسريحه من الخدمة، منخرط هو في قضايا الدولة، أمنها، ورفاه مواطنيها.
